بشكل رسمي، أصدرت مشيخة الأزهر الشريف بيانا تطالب فيه السلطات المصرية بمنع عرض فيلم "نوح" للنجم راسل كرو في مصر.
وقال الأزهر في بيانه الذي نشره عبر موقعه الإلكتروني "هذه الأعمال تتنافَى مع مَقامات الأنبياء والرُّسل، وتمسُّ الجانب العقديَّ وثوابتَ الشريعة الإسلاميَّة، وتستفزُّ مشاعر المؤمنين".
وتابع البيان "أمرٌ محرَّمٌ شرعًا، ويمثِّل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشريعة الإسلاميَّة التي نصَّ عليها الدستور، والأزهر الشريف باعتباره المرجعيَّة في الشئون الإسلامية."
وكان من المقرر عرض الفيلم في مصر في الثامن والعشرين من مارس الجاري.
وقال الأزهر في بيانه الذي نشره عبر موقعه الإلكتروني "هذه الأعمال تتنافَى مع مَقامات الأنبياء والرُّسل، وتمسُّ الجانب العقديَّ وثوابتَ الشريعة الإسلاميَّة، وتستفزُّ مشاعر المؤمنين".
وتابع البيان "أمرٌ محرَّمٌ شرعًا، ويمثِّل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشريعة الإسلاميَّة التي نصَّ عليها الدستور، والأزهر الشريف باعتباره المرجعيَّة في الشئون الإسلامية."
وكان من المقرر عرض الفيلم في مصر في الثامن والعشرين من مارس الجاري.
لقطات من الفيلم
ويأتي هذا بعد تصريحات من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، لصحيفة اليوم السابع قال فيها إن تجسيد الأنبياء فى الأعمال السينمائية، هو أمر محرم شرعا، مؤكدا أنه سيكون للأزهر موقف حازم حال عرض هذا الفيلم فى دور السينمات بمصر.
وأشار شومان إلى أن هناك كثيرا من الفتاوى فى العالم الإسلامى ترفض تجسيد الصحابة والأنبياء، وأن الحكمة من منع تجسيد الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت هى أن الممثل مهما أتقن دوره ومهما كان العمل الفنى يتميز بأعلى درجة من الجودة والإتقان، فلا يستطيع أن يظهر هذا الممثل بالصورة نفسها التى كان عليها أحد الأنبياء أو العشرة المبشرين بالجنة أو أى شخصية من آل البيت.
وأضاف أن تجسيد الأنبياء حرام شرعا, وقد حرم العلماء من قبل هذا العمل التشخيصى, سواء من الممثلين أو المنتجين للفيلم أو المصورين, وكل هؤلاء آثمين شرعا, بالإضافة إلى أن الترويج والدعاية لهذه الأفلام معصية لا يرضى الله عنها, وأيضا سيقع هذا الإثم على كل من يشاهد مثل هذه الأفلام, ومن سيقوم بعرضها.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية حرمة تجسيد الأنبياء والصحابة فى الأعمال الفنية, وأكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية, على حرمة ما تقوم به بعض شركات الإنتاج السينمائى من إخراج أفلام ومسلسلات يجسد فيها شخصيات الأنبياء فى أى فترة زمنية من عمرهم المبارك, مراعاة لعصمتهم ومكانتهم; فهم أفضل البشر على الإطلاق, ومن كان بهذه المنزلة فهو أعز من أن يمثل أو يتمثل به إنسان, بل إن الشرع نزه صورهم أن يتمثل بها حتى الشيطان فى المنام.